الأستاذ الفاضل المناضل سعدي دياب حسن شاهين من اين ابدا رحلة كلماتي عن الاستاذ الفاضل المناضل

سعدي دياب حسن شاهين (ابو سلام) الذي قضى حياة حافلة بالعمل الدؤوب والنضال المتواصل بنكران ذات في الدفاع

عن حقوق شعبه ووطنه حياة سمتها التواضع ولد سعدي شاهين في فلسطين في مدينة نابلس عام ١٩٢٣ وتتلمذ في

مدرسة الصلاحية ونال شهادة المترك الفلسطيني من كلية النجاح الوطنية ليلتحق بعدها بدار المعلمين.

كان سعدي شاهين واحدا من جيل المربين والاساتذة الافاضل المؤمنين بالرسالة التربوية العظيمة حيث عمل في السلك التعليمي سنوات طويلة تجاوزت الخمسين عاما في دير ابي سعيد وبيت دجن ونابلس وعمان. كان ابا" ومعلما كبيرا" في الوطنية والأصالة ورجل النضال الوطني الذي افنى حياته في قضية وطنه فلسطين وفي مسيرة حركة التحرر الوطني. في شبابه في اربعينيات القرن الماضي التحق بعصبة التحرر الوطني الفلسطيني ثم انضم الى صفوف الحزب الشيوعي الاردني فتعرض للسجن لسنوات طويلة في عام ١٩٥٧ وخرج منه بعد صدور قانون العفو العام عام ١٩٦٥ . تم نفيه الى الاردن في عام ١٩٦٨ لكنه لم يتراجع قيد أنملة عن مبادئه التي آمن بها.

فلسفته في الحياة كانت العمل الجاد والعطاء بغير حساب ومحبة الناس. كان سعدي شاهين من رعيل الهامات التي امتازت بالإصرار والمثابرة والصلابة والعزيمة ونكران الذات وأعطى دون كلل او ملل وترك ميراثا من القيم والمثل النبيلة. سعدي شاهين الاب والمعلم والمناضل الوطني ستظل نبراسا يضيء لنا الدرب وستبقى القدوة التي نقتدي بها.توفي في عام ٢٠١٦ في عمان ووري الثرى فيها