قامة من قامات ال شاهين الحاج صادق يوسف مسعود شاهين ولد الحاج صادق شاهين في العام 1882 في مدينة نابلس بالبلدة القديمة في بيت العائلة من حارة الحبلة وترعرع فيها ودرس في المدرسة الرشادية إبان الحكم العثماني، وأتم دراسته فيها . تم تجنيده في الجيش التركي إبان الحرب العالمية الأولى، وكانت خدمته في مركز التموين في المسعودية (محطة القطار) قضاء الناصرة.

أثناء الحرب هاجم البدو الجياع مركز التموين وطلبت الكتيبة الحامية للمركز بإطلاق النار فرفض الأمر العسكري، تم القبض عليه وتم تحويله إلى المحكمة العسكرية في الناصرة وحكم عليه بالإعدام، وعند انهيار الدولة العثمانية فر من الناصرة إلى بيت دجن مشياً على الأقدام. ورث التجارة عن أبيه المرحوم يوسف مسعود شاهين وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى عمل في تجارة الأقمشة بالاشتراك مع المرحوم رفيق مطيع عبده لمدة خمس سنوات، حيث كانوا يستوردون القماش من الشام ولبنان، وبعدها استقل ليبدء رحلة حياته التجارية بنفسه مستقلاً في تجارة الأقمشة وأصبح من تجار الأقمشة المشهورين في مدينة نابلس.

وكان من وجهاء العائلة والمدينة وكان له علاقات واسعة مع جميع قرى نابلس لأمانته وعدالته واستقامته.

ُعرف الحاج صادق شاهين رحمه الله كإنسان صادق ومتدين جداً ومن أتباع الطريقة القادرية، كان له حلقة لتعليم أصول الدين في رمضان في الجامع الصلاحي الكبير تسمى "البرجي" والتي يعرفونها أتباعها ليومنا هذا حيث كان يقوم بها بعد السحور في كل ليلة من ليالي شهر رمضان. أدى فريضة الحج سنة 1942 حيث كان السفر إلى الأراضي الحجازية براً وبحراً. تزوج عام 1932 من ابنة خاله الفاضلة رشيدة ديب محبوب شاهين.

له من الأبناء "محمد يوسف"، "محمد رباح" له من البنات الأستاذة بدرية توفي سنة 1957 عن عمر يناهز 75 عاماً قضاها في طاعة الله والعمل الصالح رحمه الله ورحم جميع أموات المسلمين