شخصيات
الثّلاثاء 12 سبتمبر 2023 8:22 مساءً - بتوقيت القدس
رشدي ديب شاهين
قامة اخرى من قامات ال شاهين ١٩٢٠ - ١٩٩٧
ولد رشدي ديب شاهين في نابلس عام ١٩٢٠ وانهى دراسته
الثانوية فيها سنة 1939 تخرج من الكلية العربية بالقدس سنة
1942. عمل مدرساً في الناصرة وطولكرم ويافا. وهو من
مؤسسي عصبة التحرر الوطني الفلسطيني . تعرض للاعتقال
في بواكير الوحدة مع شرقي الاردن لأكثر من مره عمل مع
رفاقه ممن بقوا في الضفة الغربية على التوحد مع الخلايا
الماركسية في شرقي الاردن وتم تأسيس الحزب الشيوعي
الاردني وكان عضوا في المكتب السياسي للحزب وفي عام
١٩٥٣ اقترن برفيقة دربه وشريكة حياته المناضلة رفقة سليم
عبدالله الغصين.عمل محرراً في الصحف السرية والعلنية التي
يصدرها الحزب الشيوعي الأردني . ساهم في تأسيس الجبهة
الوطن ّية عام ١٩٥٦ وخاض الانتخابات النياببيه بنفس العام على قوائم الجبهة الوطنية والتي
احرزت اكترية نيابية مكنتهم من تشكيل اول حكومة وطنية برئاسة سليمان النابلسي وفي عام
١٩٥٧ تم الانقلاب على حكومة سليمان النابلسي وأعلنت الأحكام العرفية وزج بالمئات من
أعضاء الحزب في السجون والمعتقلات وتمكن من الفرار وبقي هو ورفاقه ممن لم يلقى القبض
عليهم واعادوا بناء الحزب من عام ١٩٥٧ حتى صدور قرار العفو العام عام ١٩٦٥ وفي عام
١٩٦٦ تم اعتقاله وافرج عنه قبيل حرب ١٩٦٧ بعد الاحتلال للضفة الغربيه كان من ابرز
مؤسسي لجنة التوجيه الوطني التي قادت إلى مقاومة الاحتلال الاسرائيلي في الضفة والقطاع.
ابعدته قوات الاحتلال في العام 1968 إلى عمان واستمر في عضويته في المكتب السياسي
واصبح عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس المركزي وتقلد منصب الأمين العام
للحزب الشيوعي الاردني الكادر اللينني من عام ١٩٧٧ إلى أن تم توحيد الحزب عام ١٩٨٦ عاد
إلى نابلس بعد اتفاقيات اوسلو وشارك مع الدكتور حيدر عبد الشافي في تأسيس حركة البناء
الديمقراطي التي تزعمها المناضل الكبير صديق ورفيق درب أبي سمير الدكتور حيدر عبد
الشافي.نذر ابو سمير حياته للدفاع عن الكادحين والمظلومين في كل مكان. قاوم ورفاقه الإستغلال
والظلم والاستبداد وكان في عداد من قاوم ببسالة الاحتلال الصهيوني لفلسطين ودفع ومن حوله
ثمن ذلك غاليا ولم يندم على ذلك قط. توفي في مسقط رأسه نابلس عام ١٩٩٧ ودفن بها.