قامه من قامات آل شاهين عطاء بلا حدود المرحوم الدكتور سعيد فايز شاهين عرف بنزاهته وإخلاصه وتفانيه في عمله غيوراً على بلده ووطنه محباً للمساعدة.

ولد الدكتور سعيد شاهين في نابلس عام 1933 ودرس في مدارس نابلس المرحلتين الابتدائيه والثانويه وتخرج من المدرسة الصلاحيه في نابلس وحصوله على الشهادة الثانوية. أكمل دراسته في جمهورية مصر العربية والتحق بكلية الطب في جامعة الاسكندرية وحاز على شهادة الطب العام. عاد إلى بلده ليزاول مهنة الطب بين أهله وفي وطنه.

وكان أول طبيب في العائلة هو وابن خالته الدكتور غازي عاطف شاهين.

بدأ عمله طبيباً في الخدمات الطبية الملكية الأردنية حتى احتلال الضفة الغربية عام 1967. لم يترك وطنه بعد الحرب رغم إتاحة الفرصة بإكمال عمله في الخدمات الطبية بل بقي صامداً في وطنه. انتقل عمله طبيباً في مديرية صحة محافظة نابلس والتي كانت تتبع وزارة الصحة الاردنية.

وبعد سنوات تم ترقيته واستلم مديرا لصحة محافظة نابلس. كان يعتبر طبيباً لعائلته وأهل بلده ومحافظته ومن يحضر عنده يعالجه دون مقابل ويعطيه الدواء إن كان متوفراً لديه ترقى بعد سنوات واستلم منصب مديراً عام للصحة في الضفة الغربيه بالإضافة إلى عمله مديراً لصحة محافظة نابلس. بسبب نزاهته وإخلاصه في عمله كان يقابل بالاحترام الكبير من قبل منظمة التحرير الفلسطينيه و حكومة المملكة الاردنية الهاشمية قدم عدداً من الأبحاث الطبية في مجال الرعاية الصحية الأولية ونشرت في مجلات علمية ودولية.

وكان له الدور البارز في تطوير مراكز الرعاية التابعة لمديرية الصحة التحق في العديد من الدورات الطبية العلمية في الولايات

المتحدة وبريطانيا و سويسرا حتى آخر الأبحاث التي شارك بها وصل أسرته بعد وفاته. 

شارك في تأسيس وإدارة العديد من الجمعيات الخيرية في فلسطين أهمها:



جمعية أصدقاء المريض الخيرية - نابلس جمعية الرعاية الطبية العربية - رام الله جمعية المركز الاجتماعي - نابلس تزوج من ابنة عمه المربية الفاضلة عناية فوزي شاهين وأنجب منها أربعة أبناء وهم الدكتورة الصيدلانية رانية التي تعمل مديرا عام للصيدلة الدكتور المهندس فايز والذي يعمل في مجال الاستشارات الهندسيه في كندا

الأستاذ ناصر والذي يعمل مديرا لفرع شركة المشرق للتامين في نابلس. الدكتور عمار متخصص في الجهاز الهضمي والمناظير ويعمل في مستشفيات بريطانيا وإيرلندا توفي المرحوم الدكتور سعيد شاهين مبكراً وهو في قمة عطائه في نابلس عام 1989 عن عمر يناهز 55 وبقيت سيرته الطبية حتى وقتنا الحالي رغم مرور أكثر من 30 عاماً على وفاته.